Contoh Proposal Skripsi Sastra Bahasa Arab UIN Jakarta Terbaru

Jurusan Sastra Bahasa Arab adalah adalah salah satu jurusan dalam UIN Jakarta yang eksistensinya terus berkembang, dalam hal penyusunan Proposal Skripsi pada jurusan ini mewajibkan mahasisanya untuk menyusunnya dalam bahasa Arab. Adapun contoh Proposal Skripsi terbaru 2018/2019 adalah sebagai berikut:


مقدمة

1,1 خلفية المشكلة
       إنّ البحث عن الأفعال الكلامية (Speech acts) قد تطوّر بسرعة بعد أن تمّ تأليف كتاب  How to Do Things with  Word”" (1955 م) ألّفه أوستين (المتوفى 1960 م)، ثمّ قام جون سيرل بتطوير هذه النظرية اللغوية فى كتابه "An Essay in the Philosophy of Language" (1969 م) بسدّ الثغرات التى تركها أوستين وإجابة بعض الأسئلة التى بقيت عالقة فى هذه النظرية، ويعتبر البحث العلمي عن هذه القضية التى قدّمها جون سيرل أوضح وأسهل فى الفهم.
        ولم يقم اللغويون العربيون منذ العصور القديمة حتى اليوم ببحث هذه النظرية إلا بواسطة علم المعاني الذى صنّفه البلاغيون كفرع من ثلاثة فروع علم البلاغة وهي علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع، وقال اللغويون إنّ الكلام له أغراض معيّنة وتأثير سلوكي للمخاطبين.[1]
        ونظرية الأفعال الكلامية لها خلفية فلسفية لغوية منطقية، وقد ظهرت البحوث الفلسفية عن اللغة فى الغرب بجهود أحد فيلوسوف أوروبى فريجه (Frege) بنظريته "المعنى والإشارة (Sense and Reference)" التى تبحث الكلام من علاقة منطقية بين الدال والمدلول أي بين العلامة اللغوية والواقع، ورأى أنّ الكلام الصادق هو الذى يقابل  المدلول الحقيقي أي الأشياء الملموسة فى العالم, وأمّا الكلام الكاذب عكسه.[2]
        ثمّ جاء روسيل (Russell) بنظرية "الأوصاف (Descriptions)" التى ترى الكلام من جهة المعنى ودقة صقده, فيجب أن تكون العلامة اللغوية وضعية وينبغي أن تقابل المدلول الخاصّ أي المدلول الفردي مثل الأسماء والضمائر, وما إلى ذلك.[3]
        ثمّ مرورا إلى فيتعينشتين (Wittgenstein) بنظرية "تصورية (Picture)"، فيرى أنّ الكلام يجعل الصورة عن القضايا, فينبغى للمتكلم أن تمثّل القضايا بإنشاء التصوير عبر الكلام[4] كما تقدر الصورة أن تتمثّل القضايا بالوضوح.
        ومن بحوث فلاسفة أوروبى السابقين تدلّ على أنّهم فقط يبحثون اللغة من وظيفتها الإخبارية (Constative), أي أنّ صدق الكلام بالنظر إلى مطابقته للواقع ، وجاء أوستين بتحويل جهة البحث وارتكز على وظيفة اللغة الإنشائية (Pervormative)، واعتقد أنّ الكلام لا ينظر إلى صدقه أو كذبه بل إلى تأثيره لأفعال وتصرفات المخاطبين،[5] فجاء أوستين بنظرية سمّاها أفعالا كلامية (Speech acts) وصنّفها إلى ثلاثة أقسام وهي الفعل اللفظي (Locutionary act)، والفعل الإنجازي (Illocutionary act)، والفعل التأثيري (Perlocutionary act).[6]
        ثمّ جاء جون سيرل كطالب أوستين لتطوير هذه النظرية من خلال التركيز بشكل أكبر على الأفعال الإنجازية بدلا من مناقشة الأقسام الثلاثة بشكل متناسب كما فعل أوستين، فقد قسّم أوستين الأفعال الإنجازية إلى خمسة أقسام وهي الحكميات (Verdictives)، والتنفيذيات (Exercitives والوعديات (Commissivesوالسلوكيات (Behabitivies والعرضيات (Expositives).
            فالحكميات هي التى يقوم المتكلم بتقديم نتيجة سواء كانت رسمية أم غير رسمية، على أدلة أو أسباب من حيث القيمة أو الوقائع ما دامت هذه كلها مميزة، مثل التبرئة والوصف والتحليل وما إلى ذلك، والتنفيذيات هي إعطاء قرر لدعم أو رفض فعل معين أو تأييده، ومثال على ذلك التعيين والرفض والترشيخ وغيره. والوعديات هي أن يلتزم المتكلم بفعل معين، مثل الوعد والعهد والعقد وغيره.[7]والسلوكيات هي تقتضى ردود الأفعال على سلوك الأخرين، مثل الاعتذار والشكر والتهنئة وغيره. والعرضيات هي تستعمل فى سوق الحجة وتوضيح الأشياء ودعمها، مثل التقرير والإجابة والقبول وغيره.[8]
        وأمّا سيرل قام بإعطاء خمسة الأقسام الجديدة وهي التقريريات (Representativeوالتوجيهات (Directives)، والوعديات (Commissives والتعبيرات (Expressives)، والإعلانات (Declaratives). والتقريريات هي من القول إلى العالم (Words to world)،[9] وتقيّد المتكلّم بالتزام صدق القضية.[10] والتوجيهات هي من العالم إلى القول, وهناك محاولات من قبل المتحدث لكي يفعل السامع شيء ما.[11] والوعديات هي من العالم إلى القول ( World to words)، والمتكلم له المسؤول عن إحداث المطابقة بين القول والواقع فى المستقبل, فلابدّ أن تتمثّل القضية فعلا مستقبلا. والتعبيرات هي التعبير عن الحالات النفسية لقضية ما. والإعلانات هي إحداث التغيير فى قضية ما, فنجاح الإعلانات باعتبار المطابقة بين المحتوى القضوى والواقع.[12]
        وقد ناقش البلاغيون مثل هذه القضية اللغوية تحت باب الخبر والإنشاء.  وإنّ مفهوم الخبر والإنشاء قد نشأ مع نشأة الجدل فى عصر المأمون حول خلق القرآن. فالمعتزلة الذين أباحوا حرية التفكير قالوا إنّ القرآن وإن كان وحيا إلا أنّه مخلوق، بدلا من العقيدة التى كانت لا تنازع وهي قالت إنّ القرآن أزلي غير مخلوق.
        وقد بنى المعتزلة قولهم بخلق القرآن على أساس أنّ ما تضمّنه لا يخرج عن واحد من ثلاثة: أمر ونهي وخبر. ومن هنا جاء تحديد المعتزلة لمفهوم الخبر من حيث صدقه وكذبه، ومن رجال الاعتزال الذين أبدوا رأيهم فى ذلك إبراهيم بن يسار النّظّام البصري (المتوفى 221 ه) وتلميذه الجاحظ (المتوفى 255 ه).
        فصدق الخبر وكذبه عند النّظّام هو فى مطابقته لاعتقاد المخبر أو عدم مطابقته. فالخبر عنده يكون صادقا بشرط مطابقته لاعتقاد المخبر حتى ولو كان ذلك الاعتقاد خطأ فى الواقع، وكذلك يكون الخبر عنده كاذبا بشرط عدم مطابقته لاعتقاد المخبر، حتى ولو كان ذلك الاعتقاد صوابا فى الواقع.[13]
        ثمّ جاء الجاحظ بعد أستاذه النّظّام ولم يقف بالخبر عند حدّ الصدق والكذب. فهو ينكر انحصار الخبر فى الصدق والكذب، ويرغم أنّ الخبر ثلاثة أقسام: صادق وكاذب وغير صادق ولا كاذب. فالخبر الصادق فى رأي الجاحظ هو المطابق للواقع مع الاعتقاد بأنه مطابق. والخبر الكاذب هو الذى لا يطابق الواقع مع الاعتقاد بأنّه غير مطابق. وأمّا الخبر ليس بصادق ولا كاذب هو الذي يطابق الواقع مع الاعتقاد بأنّه غير مطابق، أو عكسه.[14]
         وكانت نظرية الخبر تطوّرت من بحثها الذى تركّزت على اعتقاد المخبر لتعيين صدق الخبر إلى التركيز على مطابقة الخبر للواقع لتعيين صدقه، وممن عالج موضوع الخبر هو ابن فارس (المتوفى 395 ه) وأبو يعقوب السكاكي (626 ه)، وعرّف ابن فارس أنّ الخبر هو ما جاز تصديق قائله أو تكذيبه.[15] وقال السكاكي إنّ الخبر هو الكلام المحتمل للصدق والكذب. والخبر الصادق هو الخبر عن الشيء على ما هو به، وأمّا الخبر الكاذب هو الخبر عن الشيء لا على ما هو به.[16]
        وقال عبد العزيز عتيق (المتوفى 1976 م) إنّ العلماء اختلفوا فى وضع تعريف الخبر، فاستخلص تعريفا له وهو: الخبر ما يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب، فإن كان الكلام مطابقا للواقع كان قائله صادقا، وإن كان غير مطابق له كان قائله كاذبا.[17]
        والإنشاء هو قسيم الخبر، أي القسم الثاني من الكلام. وعرّف البلاغيون أنّ الإنشاء هو ما لا يحتمل الصدق والكذب لذاته، وذلك لأنّه ليس لمدلول لفظه قبل النطق به وجود خارجي يطابقه أو لا يطابقه. والإنشاء قسمان: طلبي وغير طلبي.[18] والإنشاء الطلبي هو ما يتأخر وجود معناه عن وجود لفظه، وأمّا الإنشاء غير الطلبي هو ما يقترن فيه الوجودان، بمعنى أن يتحقق وجود معناه فى الوقت الذى يتحقق فيه وجود لفظه، أي فى الوقت الذى يتمّ اللفظ به.[19]
        فمن هذه البيانات تظهر أنّ هناك اتجاه المساويات والاختلافات بين نظريتي الأفعال الكلامية والخبر والإنشاء، ولذلك قام بعض الباحثين بالتحليل بين هاتين النظريتين, مثل كتاب التداولية عند العلماء العرب لدكتور مسعود صحراوي عام 2005، وهو يحلّل الخبر والإنشاء بنظرية الأفعال الكلامية عند سيرل بشكل عام، وكذلك كتاب نظرية الأفعال الكلامية بين فلاسفة اللغة المعاصرين والبلاغيين العرب عام 1994، فهو يحلّل الخبر والإنشاء بالأفعال الكلامية عند سيرل تفصيليا.
        ولم توجد الدراسة عن المقارنة بين الأفعال الكلامية والخبر الإنشاء، فأردت فى هذا البحث على مقارنة نظرية الأفعال الكلامية عند سيرل فى مقالته"A Classification of Illucutionary Acts" والجمل الخبرية والإنشائية فى كتاب علم المعاني لدكتور عبد العزيز عتيق للوقوف على اتجاه الاختلاف والاتفاق بينهما.

2,1 تحديد المشكلة
انطلاقا من خلفية البحث الذى سبق بيانها حدّدت هذا البحث على النحو التالى :
1.   ما هو الفعل الكلامي والخبر والإنشاء ؟
2.   ما هي وجوه الاتفاق والاختلاف بين الأفعال الكلامية والخبر والإنشاء ؟
3,1 أهداف البحث
         استنادا إلى تحديد البحث السابق فالأغراض التى أقصد إليها كما يلى:
1.   للوقوف على الأفعال الكلامية والخبر والإنشاء.
2.   للوقوف على وجوه الاتفاق والاختلاف بين الأفعال الكلامية والخبر والإنشاء.
4,1 أهميّة البحث
       إنّ الأهميّة الرئيسة بنسبة الفائدة النظرية هو لإثراء نظرية المقارنة بين نظريتي الأفعال الكلامية وعلم المعاني فيما يخصّ الخبر والإنشاء، وأمّا الفائدة العملية من هذا البحث لتعميق الفهم عن الخبر والإنشاء باستخدام نظرية الأفعال الكلامية.
5,1 الدراسات السّابقة
       وقد وجدت بعض الأبحاث المتعلقة بالتحليل بين الأفعال الكلامية والخبر والإنشاء, ولكنّها تختلف عن البحث الذى قمت بإعداده, وهي كما يلى:
         الأول,كتاب التداولية عند العلماء العرب لدكتور مسعود صحراوي, بيروت: دار الطلعة, عام 2005, وهو يحلّل الخبر والإنشاء بنظرية الأفعال الكلامية عند سيرل بشكل عام, ولم يقم بمقارنة الخبر والإنشاء بأيّ النصوص الإنجليزية للأفعال الكلامية.
         والثاني, كتاب نظرية الأفعال الكلامية بين فلاسفة اللغة المعاصرين والبلاغيين العرب لطالب سيد هاشم الطبطبائي، كويت: مطبوعات جامعو الكويت، عام 1994، وهذا الكتاب فقط يبحث عن مطابقة نظريتي الخبر والإنشاء والأفعال الكلامية عند سيرل.
         ولم أجد الدراسات السابقة التى تبحث فى المقارنة بين أمثلة أفعال الكلام عند جون سيرل (J.Searle) والجمل الخبرية والإنشائية ككائن الدراسة. لذلك أعتقد أنّنى وحيد من يبحث فى مقارنة مقالة الأفعال الكلامية عند جون سيرل "A Classification of Illucutionary Acts بالجمل الخبرية والإنشائية فى كتاب علم المعاني لدكتور عبد العزيز عتيق.
6,1 منهج البحث
       المنهج الذى استخدمته فى هذا البحث العلمي هو منهج المقارنة, فأقوم بتحليل اتجاه الاتفاق والاختلاف بين الأفعال الكلامية والخبر والإنشاء. وأمّا الطريقة التى استخدمتها هي طريقة البحث المكتبي، والمراد بطريقة البحث المكتبي هي جمع الأشياء المتعلقة بالتحليل من الكتب.[20] والمصادر الأولى لهذا البحث هي مقالة جون سيرل "”A Classification of Illucutionary Acts  وكتاب علم المعانى لدكتور عبد العزيز عتيق, والمصادر الثانوية هي الكتب المتعلقة بهذا البحث.
       وأمّا الخطوات التى سأؤدّى فى هذا البحث هي الأول قراءة عامّة عن الأفعال الكلامية والخبر والإنشاء فى كتب علم المعاني والثانى مقارنة نظرية الأفعال الكلامية لجون سيرل بالخبر والإنشاء, والثالث أخذ النتيجة فى الاتفاق والاختلاف بينهما.
       وأمّا طريقة كتابة البحث اعتمدت على كتاب "الدليل إلى كتابة البحث العلمي لقسم اللغة العربية وآدابها" كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، 2015.
7,1 خطة البحث
        تسهيلا وتيسيرا للكتابة وتحقيقا للغاية, ينقسم هذا البحث إلى خمسة فصول, وهي ما تلى:
        الفصل الأول هو عبارة عن المقدمة, حيث تحدّثت فيها عن خلفية المشكلة, وتحديد المشكلة, وأهداف البحث, وأهمية البحث,  والدراسات السابقة، ومنهج البحث وخطة البحث.
وتحدّثت فى الفصل الثانى عن الإطار النظري وهو يشتمل على لمحة عن الأفعال الكلامية، ثمّ مفهوم الأفعال الكلامية عند أوستين وتقسيمها، ثمّ المفهوم عند جون سيرل وتصنيفها.
وتحدّثت فى الفصل الثالث عن مفهوم الخبر والإنشاء وتقسيمهما.
أمّا الفصل الرابع بحثت فيه نتائج البحث الذى يحتوى على مقارنة الأفعال الكلامية فى مقالة جون سيرل ”A Classification of Illucutionary Acts”  بالجمل الخبرية والإنشائية فى كتاب علم المعاني لدكتور عبد العزيز عتيق.
        والفصل الخامس, هو الفصل الأخير لهذا البحث, ففيه الخاتمة التى تحتوى على الخلاّصة والاقتراحات.


[1]  مسعود صحراوي، التداولية عند العلماء العرب، (بيروت: دار الطليعة)، ص 132
[2] Michael Morris, An Introduction to the Philosophy of Language, Cambridge University Press, 2007, P.29
[3] William G. Lycan, Philosophy of Language, Routledge, New York, 2008, P.9
[4] Friedrich Hulster, Introduction to Wittgenstein’s Tractatus Logico-Philosophicus, Lebiniz Company, London, 2017,  P.40
[5] J.L. Austin, How to do things with words, Oxford University Press, London 1962, P.5
[6] Searle J.R,  A Classification of Illocutionary Acts, Cambridge University Press, Apr, 1976, Vol. 5, P.7
[7] Searle J.R,  A Classification of Illocutionary Acts, P. 7
[8] J.L. Austin, How to do things with words, P.152-160
[9]  العيد جلولي, نظرية الحدث الكلامي من أوستين إلى سيرل, ص. 58
[10] Searle J.R,  A Classification of Illocutionary Acts, P. 10
[11] Searle J.R,  A Classification of Illocutionary Acts, P. 10
[12] Searle J.R,  A Classification of Illocutionary Acts, P.11-13
[13]  عبد العزيز عتيق علم المعاني، (بيروت: دار النهضة العربية، 2009 )، ص. 42
[14]  عبد العزيز عتيق علم المعاني، ص. 43
[15]  أبوا الحسين أحمد بنن فارس،الصاحبي (بيروت: دار الكتب العلمية، 1997)، ص. 133
[16]  أبو يعقوب يوسف السكاكي، مفتاح العلوم، (بيروت: دار الكتب العلمية 1983)،  ص. 164
[17]  عبد العزيز عتيق علم المعاني، ص. 46
[18]  عبد العزيز عتيق علم المعاني، ص. 69
[19]  عبد العزيز عتيق علم المعاني، ص. 73-74
[20] Mestika Zed, Metode Penelitian Kepustakaan, (Jakarta, Yayasan Obor Indonesia, 2008) hal.30

Belum ada Komentar untuk "Contoh Proposal Skripsi Sastra Bahasa Arab UIN Jakarta Terbaru"

Posting Komentar

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel