تعليم المفردات العربية

 تعليم المفردات العربية

أ. مفہوم تعليم المفرات العربية

التعليم هو عملية تعلم التي تتكرر وتتسبب في تغيير واع في السلوك ويميل إلى أن يكون ثابئا (مصطفى و طبراني، ۲۰۱۳ : ۲۱). كما ذكر مفهوم التعليم من قبل، قال ديمياتي في كتابها أن التعليم هو عملية يحتفلها المربي ، من أولياء أو المعلمين ، لتعليم التلاميذ في التعلم ، وكيفية اكتساب ومعالجة المعرفة والمهارات والمواقف به (ديمياتي ، ١٩٩٩ : 15). يوجد في عملية التعليم نشاطان رئيسيان . وهما التعلم الذي يجب أن يقوم به التلاميذ والتدريس الذي يقوم به المعلم حيث يتم توجيه النشاطين لتحقيق أهداف محددة من خلال تحصيل التلاميذ الدراسي المعرفية والعاطفية والنفسية الحركية (سوكيمان، ۲۰۱۲ : ۱۱).۱۱). بناء على الفهم أعلاه ، يمكن استنتاج أن التعليم هو عملية تفاعل التعلم بين المعلمين والتلاميذ من أجلإحداث تغييرات في المعرفة والسلوك. 

يرى اللغويون أن المفردات من أهم مكونات اللغة ، بينما المكون الثاني هو فهم القراءة (نابابان ، ۱۹۹۷: ۱۹). والمفردات العربية هي جمع من كلمة مفردة التي تعني لفظا أو كلمة من حرفين أو أكثر التي تدل على معنى (سوفرهاتين وآخرون، ٢۰۱۷ :41). على التعريف ذللك، اتقان المفردات العربية على أنه قدرة الفرد أو المجموعة على استخدام أو تفويض الكلمات التي لديهم من خلال التواصل والتفاعل مع الآخرين باللغة العربية.

المفردات هي أدوات حمل المعنى كما أنها في ذات الوقت وشائل للتفكير (محمود كامل الناقة، 1985: 101). وقال نايف محمد معروف (88:1985) إن المفردات هي اللفظ الأساسي الثابت لكل لفظ من الألفاظ العربية. وقال الخولي (8۹:۱۹۸۲) فإن المفردات هي مجموعة من الكلمات المعينة التي ستشكل اللغة. الكلمة هي أصغر جزء من اللغة وهو مستقل، هذا الفهم يميز الكلمات من المورفيم. تتكون المورفيمات مثل كلمة معلم في اللغة العربية من مورفيم واحد. في حين أن كلمة المعلم لها مورفيمان ، وهما ال ومعلم. أما ما يتألف من ثلاث مورفيمات فهو عن كلمات التي تكون من المورفيمات ، ولكل منها معنى خاص. على سبيل المثال ، تتكون كلمة المعلمون من ثلاث مورفيمات ، وهي "ال" و"معلم" و"ون"(مصطفى، ۲۰۱۱ : ٦٢). وباضافة الى ذلك، تري الكاتبة أن تعليم المفردات وهو عملية التعليم بين المعلمين والتلاميذ من خلال توفير المعلم المفردات العربية التي تهدف إلى جعل التلاميذ قادرين على إتقان هذه المفردات حتى يستطيع التكلم باللغة العربية.

ب. أنواع المفردات

 جائت طائمة (616-617) تصنيف المفردات إلى أربعة، كل منها مقسم حسبواجباتها ووظائفها، على النحو التالي: 

1. قسم المفردات في سياق المهارة اللغوية: 

أ. المفردات للفهم (فهم المفردات) إما اللغة المنطوقة (الإستماع) وإما النصوص ( القرأة). 

ب. المفردات للتحدث (مفردات التحدث). كانت في المحادثة، فمن الضروري استخدام المفردات الصحيحة، سواء كان الكلام غير الرسمية (عادية) أو الرسمية (موقفية).

 ج. المفردات للكتابة (كتابة المفردات)، تتطلب الكتابة أيضا اختيارا جيدا ومناسبا للمفردات حتى لا يساء تفسيرها من قبل القارئ، وتتضمن هذه الكتابة الكتابة غير الرسمية مثل الكتابة اليومية وجداول الأعمال اليومية وغيرها بالإضافة إلى الكتابة الرسمية، مثل كتابة الكتب والمجلات والصحف وما إلى ذلك.

د. المفردات المحتملة، ويتكون هذا النوع من المفردات السياقية يمكن تفسيرها وفقا لسياق المناقشة، وإنما المفردات التحليلية، أي المفردات التي يمكن تحليلها بناء على خصائص اشتقاق الكلمات لتضييق معناها أو توسيع نطاقها.

۲. تقسيم المفردات بحسب المعنى

أ. الكلمات الأساسية (مفردات المحتوى). فهذه المفردات هي المفردات الأساسية تجعل الكتابة صحيحة، وعلى سبيل المثال الأسماء والأفعال وما إلى ذلك. 

ب. الكلمات الوظيفية، وتربط هذه الكلمات المفردات والجمل وتوحدها لتشكل عرضا جيدا في قطعة من الكتابة. على سبيل المثال استخدام أحرف الجر، وأدوات الاستفهام، وما إلى ذلك. 

ج. الكلمات المجتمعة (الكلمات العنقودية). فهذه المفردات هي مفردات لا يمكن أن تقف وحدها، ولكن دائما ما يتم دمجها مع كلمات أخرى لتكوين معاني مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يعني لفظ "رغب" المحبة عندما قرن بلفظ "في" ويعنى المعنى الكراهة إذا قرن بحف "عن"

3. تقسيم المفردات حسب خصائصها

أ.) كلمات المهمة (كلمات الخدمة) هي كلمات تستخدم للإشارة إلىالمهام، سواء في مجالات الحياة الرسمية وغير الرسمية وهي رسميةفي طبيعتها. 

ب). الكلمات الأساسية الخاصة، وهذه المفردات عبارة عن مجموعة من الكلمات التي يمكن أن تنقل المعنى إلى معنى محدد وتستخدم فيمجالات معينة للمراجعة، والتي تسمى أيضا الكلمات المحلية أوالكلمات المساعدة.

ج. أهداف تعليم المفردات

في كل عملية لية التعليم في أي مؤسسة في أي مؤسسة يكون الهدف وهو الشيء الرئيسي الذي يجب أن يوجد. ووجود هدف يعني أن عملية التعليم لہا اتجاهات وأهداف واضحة لما يتم تحقيقه و يوضح سوفريهاتین(۱۷ ۲۰ : ٦٣) أن الأهداف العامة لتعليم المفردات هي كمايلي:

1. تعريف التلاميذ بمفردات جديدة سواء من خلال مواد القراءةأو المحادثة.

۲. تدريب التلاميذ ليكونوا قادرين على نطق المفردات بشكل صحيح لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى القدرة على التكلم والقراءة بشكل صحيح. 

3. فہم معنى المفردات ، المعجمية ، وعند استخدامها في سياق جمل معينة (المعاني الضمنية والنحوية). 

4. قدرة على تقدير وعمل المفردات في التعبير الشفهي (التكلم) والمكتوب للسياق بشكل صحيح .

د. خطوات تعليمالمفردات

إذا أردنا تعليم كلمات جديدة للطلاب، فمن الممكن اتباع عدة طرق، وقد تكون الطريقةالتالية مناسبة لتعليم هذهالمفردات:

1. ينطق المعلم الكلمة والطلاب يستمعون. ومن الأفضل أن يكررها مرتين أو ثلاثاً.

2. يكتب المعلم الكلمة على اللوح مشكولة شكلاً كاملاً.

3. يعرض المعلم معنى الكلمة بالطريقة التي يراها مناسبة.

4. يستخدم المعلم الكلمة في جملة واحدة أو أكثر لتتضح وظيفة الكلمة نحويا.

5. يكرر الطلاب إحدى هذه الجمل المحتوية على الكلمة تكراراً جمعيا ثم فنويا ثم فرديا.

6. يلفت المعلم نظر طلابه إلى طريقة كتابة الكلمة إذا كانت تنطوي على صعوبات إملائية.

7. يكتب المعلم على اللوح معنى الكلمة، كما يكتب جملة تبين استخدام المفردات.

8. يقرأ الطلاب قائمة المفردات الجديدة المكتوبة على اللوح أمامهم.

9. يكتب الطلاب الكلمات ومعانيها والجمل التوضيحية في دفاترهم.

ويلاحظ أن الخطوات التسع السابقة تحقق ما يلي:

(1) يستمع الطلاب إلى النطق النموذجي للكلمة من المعلم قبل أن يقوموا بتكرارها.

(2) يقوم الطلاب بتكرار الكلمة بعد أن يفهموا معناها، لا قبل فهم المعنى.

(3) تتسم هذه الخطوات بالشمول، إذ ينطق المعلم الكلمة ويكررها ويكتبها على اللوح ويستخدمها في جملة ويكتب معناها على اللوح. كما أن الطلاب يستمعون إلى الكلمة ويكتبونهاويقرؤونها ويكررونها.

(٤) يكرر الطلاب الكلمة ضمن سياق لغوي، وليس بشكل منعزل.

ه. منزلة تعليمالمفردات 

لا شك أن منزلة المفردات مهمة في تعليم اللغة العربية. كما هو المعروف أن تعليم المفردات ليس لجعل التلاميذ في تعلم اللغة الثانية قادرين على الترجمتها إلى اللغة الأم وإيجادها مقابلة لها ، أو جعلهم قادرين على تحديد معناها في القواميس والمعاجم العربية فحسب، بل كان معيار الكفاءة في تعليم المفردات هو أن يكون التلاميذ قادرين على استعمال الكلمة المناسبة في المكان المناسب، حتى يستطيعوا التواصل بالعربية وعدد الأنماط والتراكب والقدرة على استعمال الكلا على استخدامها بكفاءة (العارفين ، ۲۰۱۰ : ٦٨- 69 ). 

وقال رشدي (١٩٨٩ : 194 ) إن أهمية المفردات في تعليمها فهي كما يلي : 

1. إن تعليم المفردات مطلب أساسي من تعلم العربية وشرط من شروط إيجابتها

2. إن حقيقة اللغة مجموعة من المفردات حتى لا يمكن للناسفهم اللغة فبل معرفة معاني المفردات منها

3. عند استيعاب التلاميذ كثيرا من المفردات يشعرون بالسهولةفي تعلم اللغة العربية.

وهذه تدل على أن تعلم المفردات أمر ضروري لأن المفردات عنصر من عناصر اللغة المستخدمة في تعليم اللغة العربية (شهارا ، ۲۰۲۰ :۲۷).

Belum ada Komentar untuk " تعليم المفردات العربية"

Posting Komentar

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel